قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند استراتيجية تأتى ضمن جولات سيادته الناجحة التي تعزز التعاون والتواصل مع الدول الآسيوية والتى سوف تتناول العديد من المحاور والمباحثات وسبل تطوير التعاون الثنائى في مختلف المجالات، ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية والتنموية في ضوء التجربة الهندية المتميزة في تحقيق التنمية الشاملة، وكذلك تقدمها في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مقدمتها قضية الشرق الأوسط وجهود مكافحة الإرهاب.
وأكدت «عازر» أن هذه الزيارة تؤكد أن «السيسى» يمتلك خبرة سياسية واقتصادية يستطيع من خلالها فتح المزيد من مجالات استثمارية واقتصادية لمصر، ويتطلع خلال زيارته على النهضة الاقتصادية في دولة الهند، وما حققته من معدلات نمو سريعة ويمكن لمصر الاستفادة من هذه التجربة التي سوف يكون لها آثار إيجابية على مصر في مجالات عدة مثل زيادة الصادرات ورفع معدلات الانتاج وفتح مجالات الاستثمار ودفع عجلة التجارة والاقتصاد المصرى للأمام، نظراً لأن دولة الهند من أفضل دول العالم تطبيقاً للديمقراطية.
وتابعت «عازر» أن الهند حققت في السنوات الأخيرة تنمية اقتصادية واخترقت مجال التكنولوجيا بشكل فعال وأصبح المنتج الهندى يحتل مكانة قوية عالمية ذات جودة عالية على الرغم من زيادة تعداد سكانها عن مليار و200 مليون نسمة إلا انها استطاعت أن تحقق الاكتفاء الذاتى بعد ثورتها الزراعية الهائلة التي قامت بها .
من جانبها، أكدت وكيلة لجنة حقوق الانسان أن حضور السيسي للمرة الأولى قمة مجموعة العشرين واختيار مصر لحضور هذه القمة يعد إنجازاً سياسياً واقتصادياً مهماً يؤكد وجود مصر كركيزة للاستقرار والتنمية في المنطقة وسوف تكون مناسبة جيدة لطرح وتوضيح للمجتمع الدولى ما تقوم به مصر وترويج لبرنامجها الاقتصادى ورؤيتها العالمية بشأن الإدارة الاقتصادية، مما يتيح الفرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية في مصر وتعزيز النهوض الاقتصادى وتحسين الأحوال المعيشية للشعب المصرى.