قالت وزارة البترول، إنه «لا توجد أزمة في أسطوانات البوتاجاز في الوقت الراهن»، مشيرة إلى أن ما يثار حول وجود أزمة هو مجرد افتعال من المضاربين بـ«الأنابيب» الذين يحاولون تعويض خسائرهم التي تكبدوها خلال موسمي الشتاء والصيف.
أخبار متعلقة
وأكد حمدي عبدالعزيز، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه يجري حاليا تفريغ نحو ٢٠ ألف طن من غاز البوتاجاز في ميناءي السويس والإسكندرية، كما صدرت تعليمات لمحطات تعبئة الأنابيب بالعمل طوال ٢٤ ساعة، لمواجهة زيادة الإقبال على الأنابيب في بداية إجازة عيد الأضحى.
وأضاف «عبدالعزيز»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أنه لا توجد أزمة في أنابيب البوتاجاز في الوقت الراهن، موضحا أن معدلات الاستهلاك، خلال أغسطس، هي الأقل طوال شهور السنة.
وأشار إلى أنه تمت زيادة معدل الضخ اليومي من الأنابيب من ٩٥٠ ألف أسطوانة إلى ١.١ مليون أسطوانة، لافتا إلى أن بعض الأنشطة الصناعية توسعت في استخدام الأسطوانات في عملها بالمخالفة للقانون.
ودعا «عبدالعزيز» إلى تشديد الرقابة على مستودعات الأنابيب من جانب الأجهزة الرقابية لمنع وصولها لأيدي المضاربين عليها، والمتربحين من الدعم الحكومي، مضيفًا أنه «على الرغم من مثل تلك المخالفات، لا يمثل مبررًا للأزمة».
