قال حسن الغندور، المتحدث باسم ائتلافات «أبناء مبارك»: إن ميدان مصطفى محمود سيشهد ندوة عن محاكمة الرئيس المخلوع مبارك، وبعدها سيتم اتخاذ قرار التحرك نحو أكاديمية الشرطة بعد «السحور».
كما أكد «الغندور»، أن «أبناء مبارك» لن يقوموا بعمل أي مظاهرة أمام الأكاديمية للتنديد بالمحاكمة، نظرا لوضعهم أمام الأمر الواقع، مشيراً إلى أنهم واثقون في حصول الرئيس مبارك على البراءة من كل التهم الموجهة إليه.
وأضاف «الغندور» أن الائتلافات والحركات التي ستشارك في حضور المحاكمة، أعضاء صفحة «أنا آسف يا ريس»، وحركة «مليونية عودة الرئيس»، وحركة «مُحبي الرئيس»، وائتلاف «شباب مصطفي محمود».
من جانبها، تساءلت سحر حامد، عضو حملة «عدم إهانة الرئيس»: «ليه نبهدله كده؟، وماذا فعل لكل هذا؟، أليس رئيس الجمهورية هو رمز للدولة؟».
في السياق نفسه، أعلنت صفحة «أنا آسف يا ريس» على الموقع الاجتماعي «فيسبوك»، أن «أبناء مبارك» ومؤيديه سيتواجدون أمام أكاديمية الشرطة فجر يوم المحاكمة، معلنين توفير المواصلات لنقل الراغبين في حضور المحاكمة، من ميدان مصطفي محمود إلى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
ويمثل الرئيس السابق حسني مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة، الأربعاء، في أولى جلسات محاكمته التي سيتابعها الملايين عبر البث التليفزيوني المباشر، بالإضافة إلى المئات في قاعة المحكمة من أقارب ضحايا مظاهرات ثورة 25 يناير.
كما سيمثل أمام المحكمة وزير الداخلية السابق حبيب العادلي، إضافة إلى نجلي الرئيس السابق جمال وعلاء مبارك.
ويصبح حسني مبارك بذلك أول رئيس دولة عربي يحاكم حضوريا في بلده، إثر سقوطه تحت ضغط الشارع، حيث يواجه عقوبة الإعدام إذا ما أدين بالاتهام الموجه له وهو اشتراكه بطريق الاتفاق مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وبعض قيادات الشرطة في ارتكاب القتل العمد مع سبق الإصرار.