رأس المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، الجمعة، اجتماع الجمعية العامة لشركة «بتروشروق»، القائمة بأعمال تنمية حقل ظهر للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط، وذلك لاعتماد نتائج أعمال العام المالي «2015/2016».
أخبار متعلقة
وأشار «الملا»، خلال الاجتماع، إلى أن معدلات العمل في مشروع تنمية حقل ظهر تشهد تقدماً ملموساً، مؤكداً على استمرار المتابعة لبرامج العمل المنفذة لإنجاز مراحل المشروع في التوقيتات المحددة، بما يضمن بدء إنتاج الغاز من المرحلة الأولى بنهاية العام المقبل.
وأشار إلى أن التعاون الإيجابي بين قطاع البترول، وشركة إينى الإيطالية، له أثر إيجابي في تحقيق معدلات التنفيذ وفقاً للمستهدف، موضحا أن دخول حقل ظهر على الإنتاج، إلى جانب المشروعات الأخرى لتنمية وإنتاج الغاز سيسهم بشكل كبير في سد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الغاز، وتأمين جانب من احتياجات السوق المحلية.
وأوضح أن اكتشاف ظهر بالمياه المصرية، وتحقيق معدلات تنفيذ غير مسبوقة، على الرغم من ضخامة استثمارات المشروع الذي تقدر تكلفته الاستثمارية بحوالي 12 مليار دولار، وقد تصل إلى 16 مليار دولار على مدار عمر المشروع، كان له إثر إيجابي على مناخ الاستثمار في صناعة البترول المصرية، وتدعيم مكانة مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية للاستثمارات البترولية، وجعلها محط أنظار المستثمرين وشركات البترول العالمية الكبرى.
من جانبه، استعرض المهندس عاطف حسن، رئيس شركة «بتروبل»، التي تقع تحت مظلتها شركة «بتروشروق» أهم نتائج الأعمال، وما تم تحقيقه على أرض الواقع منذ بدء العمل بالمشروع، مشيراً إلى انتهاء حفر 5 آبار بالمياه العميقة من إجمالي 6 آبار تتضمنها المرحلة الأولى للمشروع، وتدخل على الإنتاج نهاية العام المقبل، بمعدل مليار قدم مكعب غاز يومياً.
وأوضح أن نسبة التنفيذ الكلية تتوافق مع الخطة الموضوعة، بالإضافة إلى أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها حتى الآن بلغ حوالي 600 مليون دولار، وتم إبرام عقود لأعمال التنمية بقيمة 4 مليارات دولار، مما يعكس الحرص على الإسراع بتنمية الحقل وفقاً للبرنامج الزمني.
وأضاف أن نتائج الحفر والاختبارات أكدت وجود امتداد للتركيب الجيولوجي بسمك كبير من خلال الآبار التي تم حفرها شمال شرق حقل ظهر، كما تم تأكيد التركيب الجيولوجي الموجود بالجزء الجنوبي الغربي للحقل، وتأكيد إنتاجية الآبار عن طريق عمل اختبار للآبار المحفورة.
