أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، الجمعة، بيانًا يوضح فيها حقيقة ما أثير على مدار الساعات القليلة الماضية، خاصة أزمة السكر والأسمدة وارتفاع أسعار تذاكر القطارات.
وذكر المركز أنه تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بوجود أزمة في توزيع الأسمدة بالمحافظات، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي التي نفت صحة تلك الأنباء تمامًا، وأكدت عدم وجود أية عوائق في توزيع الأسمدة الزراعية على مستوى كافة محافظات الجمهورية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم تشكيل لجنة على الفور بعد تداول أنباء عن وجود أزمة في توزيع الأسمدة، وقد نفت اللجنة وجود أية مشكلات في توزيع الأسمدة، وأوضحت اللجنة أن توزيع الأسمدة سيستمر حتى 30 سبتمبر الجاري، وأنه لن تكون هناك أي مشكلة في عملية التوزيع ولكن مثل هذه الشائعات تؤدي إلى تسارع المزارعين وتكالبهم على السماد في وقت واحد لمصلحة مافيا الأسمدة.
ولفتت الوزارة إلى أن اللجنة التنسيقية للأسمدة وافقت على صرف كامل الحصص للمزارعين من الجمعيات في محافظات الوجه البحري والقبلي دون نقصان، وذلك حتى تضيع الفرصة على مافيا تجارة الأسمدة في السوق السوداء مع تيسير عمليات نقل الأسمدة لمحافظات الوجه القبلي، وأن بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعيات الزراعية تتحمل تكاليف النقل لمحافظات الصعيد.
وأعلنت الوزارة عن توفير مليون و420 ألف طن أسمدة بمخازن الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية لزراعة المحاصيل الصيفية منذ بداية الموسم وحتى الآن يتم توزيعها على المزارعين.
كما انتشر في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بوجود نقص في كميات السكر المطروحة بالمجمعات الاستهلاكية، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي نفت صحة تلك الأنباء وأكدت حرصها على توافر السكر في المجمعات الاستهلاكية بسعر 5 جنيهات للكيلو الواحد، وأوضحت الوزارة أنها تواصل ضخ كميات إضافية (37 ألف طن) في السوق المحلية لتلبية احتياجات المستهلكين، وذلك بكافة المجمعات الاستهلاكية وفروعها على مستوى كافة محافظات الجمهورية، مضيفة أنها تسعى لتوفير ما يقرب من 450 إلى 550 ألف طن سكر لتأمين احتياجات السوق المحلية حتى نهاية الموسم الحالي في فبراير المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن لديها خطة شاملة لضمان عدم حدوث اختناقات في توفير السكر بالسوق المحلية خلال المرحلة المقبلة، حيث إن السكر يمثل أحد أهم السلع الاستراتيجية التي تسعى الحكومة لتوفيرها للمواطنين بأسعار مناسبة سواء من خلال الكميات المنتجة محلياً أو من خلال الاستيراد، خاصة أن إجمالي إنتاج مصر من السكر والذى يصل إلى 2.4 مليون طن لا يكفى حاجة استهلاك المواطنين والتي تصل إلى 3.1 مليون طن، كما تم التأكيد على أن ما يتم ترويجه من شائعات يهدف لإحداث بلبلة ودفع المواطنين للتكالب على شراء كميات كبيرة من السكر وكذلك دفع بعض التجار للمزايدة غير المبررة للأسعار.
وعلى صعيد آخر، انتشر في العديد من وسائل الإعلام أنباء تُفيد بتعرض البلاد لموجة من السيول، وقد قام المركز بالتواصل مع الدكتور أحمد عبدالعال رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية والذي نفى صحة ما تردد حول هذا الشأن، مؤكدًا أن البلاد لم تتعرض لأي سيول.
كما انتشر في العديد من وسائل الإعلام أنباء تُفيد باتجاه وزارة المالية لفرض ضرائب على قاعات الأفراح، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة المالية التي أكدت أن هذا الخبر عار تمامًا عن الصحة، وأوضحت أنه لم يتم فرض أي ضرائب على قاعات الأفراح حيث إن سياسة الوزارة تسير وفق التشريعات القانونية.
وأشارت الوزارة إلى أنها تراعي البعد الاجتماعي عند دراسة أي فكرة أو مقترح يتم تقديمه إليها من قبل بعض الجهات أو الخبراء لتطوير المنظومة الضريبية، حيث إنها تقوم بدراسة تأثيره وما سيمثله من أعباء على الفئات الأولى بالرعاية بالمجتمع ثم معرفة مدى جدواه أو ملاءمته، وكذلك يتم دراسة أثره على تعزيز موارد الخزانة العامة للحد من العجز الكلي والدين العام، كما أضافت الوزارة أنه لن يتم تنفيذ أي مقترح إلا عندما يُعرض في الوزارة، ويجب عند إجراء أي تغييرات في السياسات الضريبية أن تكون صادرة من داخل الوزارة.
فيما انتشر في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بإلغاء وزارة التربية والتعليم نظام امتحانات نصف العام الدراسي، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي نفت صحة تلك الأنباء، وأنه لم يتم إلغاء امتحانات نصف العام الدراسي، مضيفة أن حقيقة الأمر تتمثل في أن قطاع التعليم بالوزارة قدم مقترحا خاصا بإلغاء امتحانات منتصف الفصل الدراسي «الميد تيرم» إلى المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي، وذلك في مراحل التعليم الأساسي من الصف الأول إلى الصف الخامس الابتدائي دون الصف السادس، ومن الصف الأول إلى الصف الثاني الإعدادي دون الصف الثالث، بعيداً عن مراحل الثانوية العامة.
وذكرت الوزارة إلى أن المجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي أبدى إعجابه بهذا المقترح، فقرر الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، طرح هذا المقترح للحوار المجتمعي لمدة 15 يومًا.
كما انتشر في العديد من وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد برفع هيئة السكك الحديدية أسعار تذاكر القطارات المكيفة مستغلة زيادة الطلب على حجز القطارات قبل حلول عيد الأضحى، وقد قام المركز بالتواصل مع هيئة السكك الحديدية، والتي نفت صحة تلك الأنباء بشكل قاطع، وأكدت أنه لا زيادة في أسعار جميع تذاكر القطارات العام الجاري؛ وذلك تيسيرًا على المواطنين خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وعدم تحميلهم أعباءً إضافيةً بزيادة أسعار تذاكر السفر بالقطارات.
وأشارت الهيئة إلى أنها قد استعدت لاستقبال عيد الأضحى من خلال اتخاذ خطوات مشددة للرقابة على بيع التذاكر في السوق السوداء لمنعها تماماً، كما أضافت الهيئة أنه سيتم توفير 180 ألف مقعد في الفترة ما بين 4 حتى 18 سبتمبر الحالي، وناشدت المواطنين الإبلاغ فورًا عن أي حالات لبيع التذاكر بطريقة مخالفة، وذلك من خلال الخط الساخن «147».