أكدت دراسة حديثة أن الأجيال الجديدة من عقاقير علاج الصرع مثل «ليفى تيراسيتام» و«توبيراميت»، أكثر أمنا على الحوامل خلال فترة الحمل، مقارنة بالأجيال الأقدم من العقاقير والتي تعرض الأطفال لخطر الإضرار بالنمو العقلي للرضيع.
كان عدد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن عددا من العقاقير الطبية القديمة المعالجة للصرع، وبخاصة عقار «فالبروات»، مرتبطة بتراجع معدلات الذكاء بين الأطفال خاصة في حال تناولها بجرعات عالية.
وقالت الباحثة «ريبيكا بروملى» في «معهد التنمية البشرية» في جامعة مانشستر البريطانية، إن علاج الصرع لدى النساء اللاتي يفكرن في الحمل والإنجاب بواسطة الأجيال القديمة من هذه العقاقير يشكل خطورة على أجنة هؤلاء النساء.