حذرت دراسة طبية من أنه كلما اتسع محيط الخصر أو الفخذ- وهو ما يسمى بالسمنة الموضعية- ارتفعت مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بمعدل ثلاث مرات بين النساء.
أكد الباحثون أن السمنة الموضعية تعد عاملا خطرا رئيسيا وأساسيا لسرطان الثدي بين النساء، خاصة في مرحلة انقطاع الطمث، وهو ما يعد رسالة قوية تكشف ضرورة السيطرة على زيادة محيط الخصر بغض النظر عن المرحلة العمرية.
كما ربطت الدراسة بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وسرطان الثدي، فكلما ازدات معدلاته خاصة في مرحلة انقطاع الطمث، ارتفعت مخاطر وقوع النساء في هذه المرحلة فريسة لسرطان الثدي.