أبلغت المستشارة أنجيلا ميركل- التي تواجه انتقادات من المواطنين ومن داخل حزبها المحافظ للسماح لزهاء مليون مهاجر ولاجئ بدخول البلاد العام الماضي- نواب حزبها بأن كثيرا من الأجانب لا يزالون موجودين في البلاد حتى بعد رفض طلبات لجوئهم.
ونقلت مصادر قولها للأعضاء المحافظين في البرلمان: «أهم شيء في الشهور المقبلة هو الترحيل.. الترحيل.. وأكرر الترحيل». ويمثل هذا تحولا كبيرا في موقف ميركل التي سبق أن رفعت شعار «نحن نستطيع أن ننجز ذلك» ورفضت بحزم مطالب بوضع قيود على أعداد اللاجئين.
وقد تخفف ميركل -التي تدرس الترشح لفترة رابعة- قدرا من الضغوط عليها من خلال ترحيل عدد لا بأس به من بين 215 ألف مهاجر تم رفض منحهم حق الإقامة سواء كان ترحيلا قسريا أو بتقديم إعانات مالية.
وجاء كثير من اللاجئين من دول مثل المغرب والجزائر وتونس وألبانيا وكوسوفو والجبل الأسود وصربيا ومقدونيا والبوسنة وغانا والسنغال. ورفضت طلباتهم على أساس أنهم لن يواجهوا خطرا إذا أعيدوا لبلدانهم خلافا لمعظم القادمين من أماكن مثل سوريا والعراق وأفغانستان.