قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجمعة، إنه يتعين على الهند ومصر التعاون بشكل أكبر بشأن الإرهاب، معربًا لوزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواراج، عن أمله بأن يصل التعاون في مجال مكافحة الإرهاب إلى مستوى جديد كليًا.
وأضاف السيسي، الذي وصل نيودلهي، الخميس، في تصريحات لصحيفة «ذا هيندو» الهندية أن مصر والهند تعدان قوتين تسهمان في استقرار منطقتيهما.
وأوضح أن «هناك حرصا متبادلا لتحسين التعاون أكثر في هذا المجال المهم (مكافحة الإرهاب) خاصة في ضوء التهديدات الناشئة التي تواجهها منطقتنا».
وأبدى الرئيس الدعم لنيودلهي في لجنة الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب، وقال إن هناك واحدًا من المنتديات المهمة للتعاون والتنسيق في مجال الإرهاب على المستوى متعدد الأطراف، هو لجنة مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب والتي تترأسها مصر حاليًا. وتابع: «لقد كانت لنا أنشطة كثيرة داخل اللجنة وكذلك الجمعية العامة من أجل دعم التنسيق ما بين كل الدول ضد هذا العدو المشترك الذي لا يعرف دينًا أو حدودًا».
وحول القضية السورية، قال السيسي: «تعتقد مصر أن من المهم بالنسبة لأي تسوية سياسية أن تحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ومؤسساتها ومواردها القومية، وبالتوازي، توجد حاجة لتبني نهج شامل لمحاربة داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تشترك في نفس الفكر وكذلك تحسين التعاون من أجل تجفيف منابع تمويله وتسليحه».
ولفتت الصحيفة إلى أن السيسي حريص على جذب الاستثمار الهندي إلى مشروع قناة السويس الجديدة، الذي تقدر قيمته بـ 8.2 مليار دولار، ووصفه السيسي بأنه «فرصة كبيرة» للهند وشركاتها في مصر.