رفض الرئيس المكسيكي، إنريكي بينا نييتو، الانتقادات التي وجهت إليه عقب اجتماعه المثير للجدل مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب.
وقال بينا نييتو خلال اجتماع مع شباب يوم الخميس: «فعلت ذلك من أجل المكسيكيين».
وبالرغم من الهجوم المتكرر من جانب ترامب أكد الرئيس المكسيكي أنه لم يكن أمامه سوى خيارين إما رد السباب أو السعي إلى حوار، مشيرا إلى أنه قرر أن يلجأ إلى الخيار الثاني.
وواجه بينا نييتو عاصفة من الانتقادات في الداخل بعد أن وجه دعوة إلى ترامب وأجرى معه محادثات في المكسيك أول أمس الأربعاء.
يشار إلى أن ترامب منذ أن بدأ حملته الانتخابية يكرر دائما الإشارة إلى المهاجرين المكسيكيين إلى الولايات المتحدة بانهم مجرمون ومغتصبون.