نظمت جامعة بني سويف، بالتعاون مع المركز المصري لمكافحة الإرهاب، ندوة بعنوان «الاغتيالات والإرهاب»، الخميس.
وأكد الدكتور أمين لطفي، رئيس الجامعة، ضرورة إنشاء مجلس قومي لمكافحة الإرهاب برئاسة الرئيس السيسي، موضحا أن التعاون بين المركز والجامعة يأتي في إطار أداء الأخيرة رسالتها التثقيفية والتنويرية للمجتمع والتي هي أساس بجانب دور الجامعة في التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، مشيرا إلى أن المركز المصري قدم العديد من الدراسات لمكافحة الإرهاب وقام بعمل عدد من المؤتمرات والندوات بهدف تقديم توصيات ومقترحات لصانعي القرار وعدد من الجهات المعنية بالدولة كالجامعات وغيرها.
وأضاف رئيس الجامعة أن الندوة تهدف إلى إلقاء الضوء على كافة الدراسات والأبحاث لمكافحة الإرهاب والاغتيالات التي حدثت عبر التاريخ والتي طالت العديد من الشخصيات الهامة، مذكراً بالمحاولة الخسيسة لاغتيال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ثم تقييمها وتحليلها وتقديم مقترح بالإجراءات والتدابير التي من الممكن أن تستعين بها الدولة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على هذه الظاهرة السلبية، مؤكدا ضرورة صياغة استراتيجية شاملة تضم كافة طوائف الدولة للقضاء على هذه الظاهرة.
ودعا رئيس الجامعة إلى ضرورة تكاتف مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأزهر الشريف، للرد على الكتب التي تدعو إلى التطرف حتى يمكن تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة المسببات والدوافع، وإنشاء أكاديمية لدراسات مكافحة الإرهاب تضم العديد من الخبراء في مجال الثقافة والتعليم.
من جانبهم، أشاد الحضور جميعا بالدور الهام لكل من جامعة بني سويف والمركز المصري في مكافحة الإرهاب، واستعرضت الندوة العديد من المحاور الهامة والتي بدأت بحديث اللواء فؤاد علام عن سرد تاريخى ورؤية معاصرة عن الاغتيالات والإرهاب، مؤكدا ضرورة إنشاء المركز القومي لمكافحة الإرهاب برئاسة شخصية قادرة على تحريك أطراف الدولة بأكملها.