x

النيابة الإدارية تفتح تحقيقات موسعة في وقائع إهمال بالقصور الأثرية

الخميس 01-09-2016 16:42 | كتب: إبراهيم قراعة |
أعمال ترميم وإصلاحات كوبرى قصر النيل، 17 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية أعمال ترميم وإصلاحات كوبرى قصر النيل، 17 أغسطس 2016. - صورة أرشيفية تصوير : أسامة السيد

أمر المستشار على رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، الخميس، بفتح تحقيقات عاجلة بشأن بعض ما تداولته بعض الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، لوقائع إهمال لبعض القصور الأثرية بمحافظتي القاهرة والإسكندرية، والتي تعد تحفًا فنية نادرة، والتي تعاني من الإهمال الشديد من قِبل المختصين بوزارة الآثار، هذه الآثار التي تشكل هوية مصر وملامح شخصيتها.

ورصد مركز معلومات النيابة، ما تم نشره ببعض الصحف الورقية «جريمة في قلب القاهرة.. سرقة 3 أعمدة أثرية من كوبري قصر النيل»، حيث تبين أن مديرية الطرق والكباري ووزارة الآثار فوجئوا باختفاء ثلاثة أعمدة أثرية نادرة من كوبري قصر النيل ضمن 110 عامود أثري يرجع تاريخهم إلى عهد الخديوي إسماعيل، وما صاحب هذه الأعمال من تخريب أرضية الكوبري والجسم الحديدي، بالإضافة إلى سرقة الجسم الزجاجي الخاص بالأعمدة الأثرية، وتم الاستعانة بأحد المكاتب الاستشارية والمقاولات لصب 3 أعمدة أخرى بديلة عن التي تمت سرقتها للحفاظ على الشكل الجمالي والأثري للكوبري.

كما رصد «قصر الأميرة نعمة استراحة ناصر والسادات ومنفى (نجيب) وتحوله مقلباً للقمامة ووكراً للبلطجية»، حيث احتوى الخبر على تحويل قصر الأميرة نعمة حفيدة محمد على، إلى مقلباً للقمامة، كما أنه تعرض للنهب والسرقة من قِبل البلطجية، فضلاً عن تحويل حديقة القصر إلى مرعى للأغنام، رغم أن مساحة القصر والأراضي الزراعية الخاصة به تتخطى مساحتها 25 فدانًا، ووعد المسؤولين بتحويل وبناء هذه الأراضي الخاصة بالقصر مجمع مدارس ومركز شباب وقسم شرطة ووحدة صحية، ولكن دون جدوى.

بالإضافة إلى «منزل سيد درويش بالإسكندرية تحاصره الأغنام وجدرانه تحولت إلى منشر للغسيل»، وتضمن الخبر أن منزل سيد درويش بكوم الدكة بمحافظة الإسكندرية، تحول إلى خرابة وحاصرته الماشية بعد استغلاله من قِبل جزار، وتحويله إلى حظيرة خاصة للخراف.

أصدر المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، تعليماته بضرورة البدء في التحقيقات بمعرفة النيابات المختصة، وسرعة اتخاذ اللازم حيال ما تكشف عنه التحقيقات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية