أكدت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الانسان، أن الموافقة على قانون بناء الكنائس اليوم سيسجله التاريخ المصرى بأحرف من ذهب وشيء جيد تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي ينادى بمبدأ المواطنة والحفاظ على وحدة الوطن، وفى نفس الوقت يُحسب أيضاً للقيادة السياسية بعد غياب 160 عاماً أنها أثبت للعالم أجمع أن الحكومة والشعب المتمثل في أعضاء مجلس النواب أكدوا بكل مظاهر ومشاعر الحب في جلسة تاريخية مساندتهم لأشقائهم الأقباط في الوطن والوحدة الوطنية، وظهر معدنهم الأصيل جلياً تحت قبة البرلمان بعد موافقتهم على مشروع القانون أننا جميعاً على قلب رجل واحد تحت شعار «المسلم والمسيحى إيد واحدة».
وأشادت «مارجريت» باستجابة الحكومة لاقتراحها بشأن تعديل المادة الثانية من قانون بناء الكنائس والتى أثلجت قلوب المسيحيين بالموافقة على اقتراح «عازر» وهو «أن تكون مساحة الكنيسة المطلوب الترخيص ببنائها وملحق الكنيسة على نحو يتناسب مع أي عدد ولحاجة مواطنى الطائفة المسيحيين في المنطقة التي تقام بها مع مراعاة معدلات النمو السكانى، ويجوز أن تضم الكنيسة أكثر من هيكل أو منبر وأكثر من صحن وقاعة معمودية ومنارة» .
وطالبت «مارجريت» جموع الشعب المصرى بالحفاظ على كيان ووحدة هذا الوطن الغالى مهما كانت الظروف التي نمر بها، فنحن أحسن حالا من غيرنا، فنتحمل سوياً ونكون خلف قائدنا العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسى الذي يعرف جيداً حقوق كل مواطن مصرى ويواصل الليل بالنهار من أجل النهوض بمصر وشعبها.