x

سوريا: الأسد يبدأ رمضان بقتل 24 شهيداً في حماة وحمص ودير الزور

الثلاثاء 02-08-2011 14:35 | كتب: وكالات |
تصوير : أ.ف.ب

ذكرت مصادر من المعارضة السورية الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 24 شخصًا لقوا مصرعهم خلال أول أيام شهر رمضان، الاثنين، في هجوم شنه الجيش السوري, الموالي في مجمله للرئيس بشار الأسد، على المتظاهرين في مختلف أنحاء البلاد التي فر الآلاف من سكانها باتجاه تركيا هربا من قوات الأسد.

وقال رامي عبدالرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الإسبانية «إفي»، إن 10 أشخاص لقوا مصرعهم عندما كانوا يشاركون في المظاهرات التي خرجت الليلة الماضية بعد صلاة التراويح.

ولقي عشرة أشخاص آخرين حتفهم في مدينة حماة (وسط) صباح وظهر الاثنين، في حين توفي شخصان في منطقة البوكمال بمحافظة دير الزور الشرقية واثنان آخران في حمص (شرق). وأكد عبدالرحمن أنه لم ترد أنباء حتى الوقت الحالي عن سقوط قتلى جدد الثلاثاء.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، الثلاثاء أن «جماعات مسلحة» شنت هجوما عنيفا الاثنين، بالذخيرة الحية، وزجاجات حارقة على المباني الرسمية وأقسام الشرطة في حماة.

وشدد مصدر رسمي لم يكشف عن هويته لـ(سانا) أن رجالا مزودين برشاشات يجوبون المدينة على متن دراجات بخارية، مشيرا إلى أن بعضهم اعتلى أسطح المباني وفتح النار وألقى الزجاجات الحارقة على المنشآت الحكومية.

كما أورد التليفزيون الحكومي شهادة جنود في المستشفيات يبدو أنهم أصيبوا بجروح على يد ما يوصف بـ«جماعات إرهابية مسلحة»، وهو الوصف الذي تطلقه وسائل الإعلام المملوكة للحكومة السورية على الثوار.

وتشهد سوريا احتجاجات شعبية واسعة منذ منتصف مارس الماضي، انطلقت شرارتها من مدينة درعا، غير أنها سرعان ما امتدت إلى مختلف المدن والقرى، وقوبلت بعنف شديد من جانب قوات الأمن، وهو ما أوقع مئات القتلى والمصابين، إلى جانب اعتقال الآلاف، فيما تقول السلطات السورية إنها تتصدي لعناصر جماعات متطرفة مسلحة يقومون بمهاجمة قوات الأمن.

ويطالب الثوار السوريون، بتغيير النظام السياسي، الذي يهيمن عليه حزب البعث، كما يطالبون برحيل الدكتور بشار الأسد عن الحكم, الذي وصل إليه بعد تعديل دستوري تم في ساعات فور وفاة والده حافظ الأسد عام 2000، ليتولى طبيب العيون مهام رئيس الجمهورية خلفا لوالده الراحل، كما تمت ترقيته عسكريا عدة مرات خلال أشهر قليلة ليصبح القائد الأعلى للجيش السوري.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية