اهتمت الصحف الإسرائيلية، الصادرة الثلاثاء، بلقاء الرئيس الإسرائيلي وقادة الاحتجاجات الاجتماعية، وقالت «يديعوت أحرونوت»: إن بيريز أعرب لهم عن تقديره العميق أثناء اللقاء، فيما كشفت «هاآرتس» عن إحباط نتنياهو اجتماعاً سرياً بين «بيريز وعباس»، فيما قالت «معاريف»: إن إسرائيل تفكر في الاستغناء عن الغاز المصري.
الاحتجاجات
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إنه في الوقت الذي رفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» استقبال قادة الاحتجاجات الشعبية الإسرائيلية، استقبل الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قادة المحتجين، وعانقهم، وأعرب لهم عن تقديره العميق لهم، من جانب آخر، انتقدت الصحيفة أعضاء الكنيست، الذين يتقاضون علاوة قدرها 4000 شيكل لشراء ملابس، في الوقت الذي تزداد فيه الحركات الاحتجاجية.
وقالت «يديعوت أحرونوت»: إن محكمة العدل العليا تنظر، الثلاثاء، في الالتماس الذي تقدم به بنيامين نتنياهو، لإلزام الأطباء بالعمل، وأضافت الصحيفة أن مجموعة من المعلمين قرروا الانضمام للحركات الاجتماعية الاحتجاجية، إلى جانب الأطباء، والأسر الفقيرة، والمحتجين على زيادة أسعار السكن وغيرهم.
من جانبها، أجرت صحيفة «معاريف» تحقيقاً صحفياً، للكشف عن مصادر تمويل الحركة الاحتجاجية، وتوصلت الصحيفة إلى أن معظم تكاليف المظاهرة الضخمة التي شهدتها إسرائيل الأحد الماضي، والتي بلغ عدد المشاركين فيها 150 ألفاً، وأضافت الصحيفة أن «صندوق إسرائيل»، تبرع بمبلغ 35 ألف شيكل، لشراء خيام، في حين تبرع حزب كاديما المعارض باللافتات.
صاروخ «تموز»
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن سلاح المدفعية الإسرائيلي قد كشف للمرة الأولى عن صاروخ «تموز» المخصص لتتبع الصواريخ وإصابتها، وقالت الصحيفة إن الصاروخ ليس جديدا،ً وإنه تم استخدامه في حرب لبنان الثانية، والحرب على غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ يتم توجيهه بوسائل إليكترونية، وأنه يمكنه إصابة أهداف محددة على بعد 25 كيلو مترا.
سيناريوهات سبتمبر
نقلت صحيفة «هاآرتس» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله « إن هدفه الرئيسي هو إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين»، غير أنه أضاف أن إسرائيل تستعد لمواجهة عدة سيناريوهات على خلفية نية الفلسطينيين التوجه للأمم المتحدة، لنيل اعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال «نتنياهو»: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتخذ قراراً بهذه الخطوة «اعتقاداً منه بأنه سيحصل من خلالها على مكاسب سياسية، دون التوصل لاتفاقية سلام».
وقال «نتنياهو»: إنه أحبط مؤخراً اجتماعاً سرياً بين الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، والفلسطيني محمود عباس، الأسبوع الماضي، كان سيتم دون علمه.
مصادر جديدة للغاز
قالت صحيفة «معاريف»: «إن الحكومة الإسرائيلية باتت تفكر بجدية في التخلي عن الغاز المصري، بعد تفجير الأنبوب الذي ينقل الغاز المصري إلى إسرائيل، خمس مرات، منذ خلع حسني مبارك في فبراير الماضي، وتوقف ضخ الغاز، وهو الأمر الذي يؤثر بشكل كبير على قطاع الكهرباء في إسرائيل، حيث يزود الغاز المصري شركة كهرباء إسرائيل بنسبة 40% من استهلاكها».
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية قررت تكليف خبراء طاقة، لبحث سبل بديلة، للحصول على الطاقة عوضاً عن الغاز المصري، خاصة أن التفجيرات الخمسة كانت إشارة إلى رفض تصدير الغاز لإسرائيل، وهو المطلب الذي يلقى قبولاَ شعبياً.