خسرت الأسهم المصرية، نحو 15.7 مليار جنيه من قيمتها خلال شهر يوليو الماضي، بعد انخفاض رأس المال السوقي لها إلى 384 مليار جنيه، مقارنة بنحو 399.7 مليار جنيه في الشهر السابق.
وهوى المؤشر الرئيسي للأسهم النشطة«EGX 30»، خلال تعاملات يوليو الماضي، بنحو 6.3%، فاقداً 337 نقطة، ليغلق عند مستوى 5035.63 نقطة، بتعاملات إجمالية بقيمة 8.9 مليار جنيه.
وعلى مستوى القطاعات، فقد تراجعت بشكل جماعي فيما عدا قطاع «المنتجات المنزلية»، الذي سجل ارتفاعاً طفيف بنحو 0.7%.
وتصدر «الموارد الأساسية» القطاعات المتراجعة بانخفاض قدره 11.6%، و«البنوك» بانخفاض 9.8%، و«العقارات» 9.3%، و«الاتصالات» 6.1%، و«الخدمات والمنتجات» 5.7%، و«الرعاية الصحية والأدوية» 5.6%، و«السياحة والترفيه» 4.7%، و«الخدمات المالية» 3.8، و«الكيماويات» 3.6%، و«التشييد» 2.7%، و«الأغذية والمشروبات» بنحو 0.6%.
وتوقع خبراء ومحللون أسواق المال، أن تشهد البورصة المصرية هدوءًا نسبياً خلال شهر رمضان، مشيرين إلى أن حالة التحوط والحذر ستكون الأكثر تأثيراً، خاصة في ظل عدم اتضاح الرؤية من الناحية السياسية.
وقال محسن عادل، العضو المنتدب لشركة بايونيرز لصناديق الاستثمار، إن السيولة وحالة الترقب الحذر سيكونان أكثر تأثيراً على الأداء.