x

فى موقع وزارة الخارجية: مأساة الحصول على تأشيرة سفر إلى مصر وسهولة السفر إلى تركيا.. هناك فرق!

الثلاثاء 30-08-2016 21:46 | كتب: اخبار |
محلق السياحة و الطيران محلق السياحة و الطيران تصوير : اخبار

لا أتصور أن تحدث مثل هذه الأخطاء التى نتحدث عنها اليوم فى موقع وزارة الخارجية التى من المفروض أن بها من الأكفاء ما يكفى، لكن هذا خطأ نحب أن نلفت النظر إليه لأنه يلقى الضوء على العديد من الأخطاء التى تمثل مشكلة فى إجراءات تنشيط السياحة إلى مصر، وتوضح الفرق بين ما تقدمه دولة مثل تركيا للسائح من تسهيلات وما نقدمه نحن من تعقيدات، ولذلك ننشر اليوم هذه الرسالة أملا فى تسهيل وتصحيح عاجل من الخارجية التى نكن لها كل الاحترام كأحد مؤسسات الدولة المصرية.

الأخ الاستاذ/ مصطفى النجار.

تلقيت دعوة من منظمة السياحة العالمية بصفتى عضوا بالمنظمة لحضور مؤتمر سيقام فى نوفمبر المقبل بمحافظة الأقصر.. وقد تضمنت الدعوة معلومات عن المؤتمر وعن مصر، كما تضمنت معلومات عامة منها ضرورة الحصول على تأشيرة لدخول البلاد من خلال الموقع المذكور.. وقد قررت أن أخوض تجربة أى ضيف ينوى الحضور إلى مصر من الخارج وتحديداً من إسبانيا على سبيل التجربة «حيث مقر المنظمة».. والمفاجأة أننى اكتشفت أنه للحصول على استمارة البيانات للتقديم على تأشيرة لدخول مصر يجب أن أتنقل بين 7 نوافذ «استمارات» تعج بالمعلومات «وكأنى بقدم طلب تأشيرة للجنة» كما هو موضح من الصور المرفقة وذلك قبل الوصول للشاشة الخاصة باستمارة طلب التأشيرة التى ذكر الموقع نفسه أنه يتطلب استخراجها أولاً أسبوعين للحصول على موافقة مبدئية أو تصريح ثم بدء إجراءات الحصول عليها.

وفى إطار المقارنة بيننا وبين منافسينا سياحياً قررت الدخول على صفحة تركيا وكأننى أريد الحصول على تأشيرة لعقد مقارنة بين سهولة السفر إلى تركيا وصعوبة أو مأساة السفر والحصول على تأشيرة لمصر، وسأترك لكم الحكم.. أنا لو من أى حد ها قول إن شالله ما عنى سافرت مصر خالص.. فعلاً هناك فرق.. عايزين سياحة وألا مش عايزين؟.. السياحة مسؤولية شعب وحكومة بأكملها.. بجد حرام كده.

هالة الخطيب

عضو مجلس إدارة منظمة الفنادق العالمية

وأمين عام غرفة الفنادق المصرية

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية