قال المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية، إن مشروع إعادة تدوير المخلفات في دول حوض البحر المتوسط المدعوم من الاتحاد الأوروبي، والذى سيتم تنفيذه في مدارس وجامعات الإسكندرية هو مثال للشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «الأديان والحفاظ على البيئة» الذى تنظمه الغرفة التجارية بالإسكندرية وافتتحها أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية ورئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بالاسكندرية فيما غاب كل من الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عن الحضور وأناب عنه عبدالناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف كما غاب عن الحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكذا وزير البيئة.
وأضاف أن المحافظة ستقوم برعاية المبادرة ودعمها وتقديم المعونة اللوجستية للمنظومة بينما يقوم باقى الشركاء بتقديم الدعم الفنى للتشغيل والصيانة ونظام النقاط وصفحة الإنترنت للتشغيل والحملة الإعلامية للمدارس والجامعات لضمان نجاح واستدامة المبادرة بعد انتهاء المشروع .
وأكد عبدالظاهر، أن إطلاق تنمية المشاركة المجتمعية في معالجة المخلفات الصلبة، من خلال المدارس والجامعات، وتنفيذ مشروعات تجريبية بتكنولوجيات الجمع الحديثة، وإعادة التدوير الذكي لطلبة المدارس والجامعة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى، سيساهم بشكل فعال في حل مشكلة النظافة بالمحافظة التي استغرقت الكثير من الوقت والجهد، مشيراً إلى أن الحل الحقيقى للمشكلة يتمثل في السلوك الجيد مع وجود ميزانية مناسبة ولن يتحقق النجاح للمشروع بدون محور هذه المعادلة.
وأشار محافظ الإسكندرية، إلى أن مشاركة جميع الجهات من المجتمع المدنى، والتعليم والأزهر والكنيسة بشراكة مع الاتحاد الأوروبى، يؤكد الأمل في حياة أفضل لأجيالنا والأجيال القادمة، مشيراً إلى تحقيق التنمية المستدامة للجميع .
وأكد أن مصر بدأت في عامها الحالى السير على الطريق الصحيح، والقيام بخطوات جيدة يوماً عن يوم، مشيراً إلى أن هذا العام هو بالفعل بداية الانطلاقة الجدية لمصر.