دعا الأميرال مايك مولن, رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الثلاثاء، إلى إنهاء سريع للعنف في سوريا لكنه قال إن التدخل الأمريكي المباشر غير محتمل, وإن واشنطن لن تذهب أبعد من مواصلة الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد لتطبيق الإصلاحات.
وقال مولن للصحفيين في ختام زيارة للعراق: «فيما يتعلق بسوريا نشجب العنف ويجب أن يتوقف العنف بأسرع وقت ممكن».
وأضاف: «لا توجد أي مؤشرات على أننا سنتدخل بشكل مباشر في هذا, أعتقد أننا سياسيا ودبلوماسيا نريد أن نمارس أكبر قدر من الضغط الممكن لتحقيق التغيير الذي يطالب به عدد كبير من الدول».
وقالت بريطانيا أيضاً إنها تريد ممارسة ضغط دولي أقوى على سوريا لكنها استبعدت التدخل العسكري.
وشن الأسد حملة قمعية على المتظاهرين المحتجين على حكمه واستخدم الدبابات وقوات الأمن لمحاصرة المدن التي طالب سكانها بإصلاحات تواكب التغيير الجاري في مناطق أخرى من العالم العربي.
ويقول سكان وشهود وناشطون مدافعون عن الحقوق إن 122 مدنيا على الأقل قتلوا خلال احتجاجات في سوريا يوم الأحد.
ومن المقرر أن تجتمع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, اليوم الثلاثاء, مع ناشطين سوريين يعيشون في الخارج.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما, يوم الأحد, إنه روع من العنف الذي مارسته الحكومة السورية, وإنه سيعمل مع الحلفاء على فرض عزلة على الأسد. وكان أوباما قد أعلن أن الرئيس السوري فقد شرعيته, وإن الولايات المتحدة تدرس فرض مزيد من العقوبات على دمشق تشمل صناعة النفط والغاز.