x

ألمانيا تحث «فيسبوك» على أخذ زمام المبادرة في الحرب ضد الكراهية على الإنترنت

الإثنين 29-08-2016 22:58 | كتب: رويترز |
مارك زوكربرج، مؤسس فيسبوك - صورة أرشيفية مارك زوكربرج، مؤسس فيسبوك - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

زار وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، مقر شركة «فيسبوك» في برلين اليوم الإثنين، وقال إنه ينبغي للشركة أن تكون أكثر نشاطا في إزالة المحتوى الممنوع من منتدى شبكتها الاجتماعية.

وأضاف دي مايتسيره «يجب أن تزيل المحتوى العنصري أو الدعوات للعنف من صفحاتها بمبادرة منها حتى إذا لم تتلق شكوى»، لافتًا إلى أن الفيسبوك موقع اقتصادي بالغ الأهمية ولديها مسؤولية اجتماعية مهمة للغاية شأنها شأن الشركات الكبيرة الأخرى».

وسبق أن انتقدت الحكومة الألمانية «فيسبوك»، ويشكو الزعماء السياسيون والهيئات التنظيمية من أن أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، والتي يصل عدد مستخدميها 1.6 مليار شهريا، بطيئة في الرد على خطاب الكراهية والرسائل المعادية للمهاجرين.

وكان وزير العدل هايكو ماس، أبلغ «رويترز»، العام الماضي، أن «فيسبوك» يتعين أن تلتزم بالقوانين الألمانية الأكثر صرامة التي تحظر المشاعر العنصرية حتى إذا كانت حرية التعبير تكفلها في الولايات المتحدة.

وقال دي مايتسيره، إنه يدرك جهود «فيسبوك»، لتطوير برمجيات يمكنها أن تحدد على نحو أفضل المحتوى المحظور، وأشاد بجهودها لمحاربة المواد الإباحية عن الأطفال، وأضاف أنه حالفها الصواب من أن تحذر مستخدميها في شروطها وأحكامها من نشر المحتوى غير القانوني.

وقال: «لكن على الشركة ضمان الالتزام بهذه الشروط، الشركة ذات السمعة الحسنة في مجال الابتكار سيتعين عليها اكتساب سمعة حسنة في هذا المجال (عدم نشر المحتوى غير القانوني)».

وأبلغت إيفا ماريا كيرشسيابر، رئيسة السياسة العامة لـ«فيسبوك» في ألمانيا الصحفيين خلال زيارة دي مايتسيره، أن المناقشات بين الزعماء السياسيين والشركات في وسائل التواصل الاجتماعي ستتواصل.

وقالت: «نرى أنفسنا جزءا من المجتمع الألماني وجزءا من الاقتصاد الألماني، ونعرف أن لدينا مسؤولية كبيرة ونريد أن نفي بهذه المسؤولية، نأخذ هذه القضية مأخذ الجد في واقع الأمر».

وكان مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لـ«فيسبوك»، زار برلين في وقت سابق هذا العام للرد على الانتقادات، وقالت إنه تعلم من تجربة «فيسبوك» في ألمانيا أن المهاجرين مجموعة من الأشخاص الذين هم بحاجة أيضا للحماية من خطاب الكراهية على الإنترنت.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية