x

عائلة «بن إليعازر» تتبرع بقرنيته.. والشرطة تسمح لابنه «المطلوب» بحضور الجنازة

صديق «مبارك» متهم بالحصول على رشوة من مصر لإبرام صفقة الغاز بدلا من قطر
الإثنين 29-08-2016 20:24 | كتب: محمد البحيري |
الرئيس محمد حسني مبارك مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن إليعازر الرئيس محمد حسني مبارك مع وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق بنيامين بن إليعازر تصوير : اخبار

تنظم إسرائيل، في الثالثة والنصف من عصر الثلاثاء، جنازة عسكرية لوزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بنيامين بن إليعازر، الذي توفي، مساء الأحد، عن عمر يناهز 80 عاما.

وأعلنت أسرة بن إليعازر، المعروف باسم «فؤاد»، أنها ستتبرع بقرنية عينيه، على أن يتم دفنه إلى جوار والديه في مقابر حولون.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية سمحت لابنه «أوفير»، الذي يقيم في الخارج، بأن يدخل إسرائيل لحضور جنازة والده دون إلقاء القبض عليه، خاصة أنه مطلوب على قوائم الانتظار لتورطه في قضايا فساد.

وذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن مسؤولين من الشرطة والنيابة الإسرائيلية تحدثوا مع أوفير، الذي يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وتوصلوا إلى اتفاق معه يقضي بالسماح له بحضور جنازة والده وعدم القبض عليه للتحقيق معه إلا بعد انتهاء فترة الحداد الشرعية الأولى، والتي تستغرق 7 أيام، يتوجه بعدها للخضوع إلى التحقيقات.

واعتاد المحيطون ببنيامين بن إليعازر الإشادة بقدرته على إقامة العلاقات الشخصية الودودة الدافئة مع الجميع، بدءًا من رؤساء الدول، ومرورًا بالأصدقاء والمساعدين والسكرتارية والحراس.

ذاعت شهرة فؤاد أيضًا لكثرة رحلاته إلى مصر، وعلاقاته الجيدة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، والتي قالت بعض التقارير الإسرائيلية، إنها كانت حاسمة في صدور قرار إسرائيلي بإبرام صفقة الغاز مع مصر، بدلا من قطر التي عرضت توريد الغاز لإسرائيل بسعر أقل مما عرضته مصر.

وفي المقابل، تحدثت تقارير إسرائيلية أخرى عن اتهام بن إليعازر بالحصول على رشوة من مصر لتمرير صفقة الغاز مع إسرائيل، وهي واحدة من القضايا التي كانت تجري محاكمته فيها بتهمة الرشوة والاحتيال والتهرب الضريبي وخيانة الأمانة وغسيل الأموال، لكنه مات قبل إدانته في أي منها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية