قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يدعم تنظيم لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبومازن»، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في موسكو لبحث عملية السلام.
أخبار متعلقة
وأكد مجدلاني أنه توجد مبادرة روسية، وأن «أبومازن» سيشارك في الاجتماع ولكن للتحاور الجاد حول إنهاء العنف ضد الفلسطينيين، بينما يريد نتنياهو الاجتماع من أجل العلاقات العامة، بينما اتهم مسؤول فلسطيني، لم يكشف عن اسمه، الولايات المتحدة بالسعي لتدمير المبادرة الفرنسية.
وقال مصدر مقرب من السلطة إنه لا يستبعد عقد لقاء موسكو، وقال إن الاجتماع لن يمثل أي تغيير في الموقف الفلسطيني الذي يضع 3 شروط لبدء مفاوضات السلام، وهي تجميد الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى ووضع جدول زمني للتفاوض.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبوردينة، اليوم، إن هناك جهودا عربية ودولية لتعزيز فرص حل الدولتين، وأكد: «مستعدون للمشاركة في كل مبادرة إقليمية أو دولية هدفها الوصول إلى حل شامل وعادل»، موضحًا أن الجهود تسير باتجاه تعزيز فرص حل الدولتين، والالتزام بالمرجعيات لقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال عضو المجلس لثوري لحركة «فتح»، أسامة الفرا، إن جهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في إحياء المفاوضات تشمل ترتيب البيت الفتحاوي، والمصالحة الوطنية، والجهود الدولية لبحث عملية السلام. وأضاف لـ«المصري اليوم»، أن جهود السيسي تكرس المصالحة الفلسطينية بما يعزز المبادرات الدولية لإحياء مفاوضات السلام وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن هناك رؤية روسية للمفاوضات وليس مبادرة، موضحا أن الجهود الروسية كانت منذ شهرين لعقد لقاءات بين «أبومازن» ونتنياهو، لكن لم يتم تحديد موعده، وأن «أبومازن» لن يحضر إلا بشرط أن تكون المفاوضات جادة.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن هناك اتصالات تجرى لعقد قمة بين «أبومازن» ونتنياهو في موسكو، في أكتوبر المقبل مؤكدة أن «أبومازن» وافق مبدئيًا على المشاركة، بينما قالت مصادر إسرائيلية إن عقد اللقاء مجرد «تكهنات»، وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن هناك مؤشرا على وجود مفاوضات بموسكو، بعد لقاء نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، السفيرين الفلسطيني والإسرائيلي في العاصمة الروسية.
