x

الجامعة العربية تطالب بإنشاء آلية دولية للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

الإثنين 29-08-2016 18:29 | كتب: سوزان عاطف |
بن حلي - صورة أرشيفية بن حلي - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

أكدت الجامعة العربية، ضرورة إنشاء آلية دولية للتعامل مع مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق فترة زمنية محددة، مؤكدة أن الأفق السياسية لعملية السلام مقفلة بسبب التعنت دولة الاحتلال.

وطالبت الجامعة العربية، في مؤتمر صحفي عقده السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، اليوم الاثنين، بمقر الجامعة العربية، عقب لقائه «قونغ شي وشنج»، المبعوث الصيني الخاص بالشرق الأوسط والوفد المرافق، بتفعيل ما جاء في إعلان نواكشوط اعتبار ٢٠١٧ عاما للتضامن والوقوف والعمل مع الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال، والذي أوصت به أيضا اللجنة الأممية الخاصة بفلسطين والمعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

وقال «بن حلي»، إن اللقاء تركز حول القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنه أكد للوفد الصيني الموقف العربي والتوجهات الخاصة بالتحرك السياسي العربي بشأن القضية الفلسطينية، مضيفا أنه تحدث خلال الاجتماع مع الجانب الصيني عن العملية السياسية المتوقفة والمتجمدة بسبب الطرف الإسرائيلي، الذي لا يعترف بها ومازال يتمادى في النشاط الاستيطاني والتهويد واقتراف الجرائم بالشعب الفلسطيني والتنكيل به، مشيرا إلى أن الأفق السياسية مقفلة بسبب هذا التعنت .

وشدد «بن حلي»، على المبادئ الخاصة لأي تحرك لابد أن تكون بها تمهيد وبناء ثقة، للتحضير لأي مفاوضات من خلال وقف كل نشاط استيطاني وبدء إطلاق سراح الفلسطينين، وخلق مناخ إيجابي، فضلا عن التأكيد على المرجعيات والاتفاقيات الخاصة بعملية السلام والمتمثلة في قرارات مجلس الأمن العديدة وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وأساسها القرار ١٩٤ الخاص باللاجئين وبقية القرارات الدولية، خاصة مؤتمر مدريد للسلام ومبادرة السلام العربية، وأيضاً بعض الالتزامات الأخرى التي كانت محل نقاش بين الفلسطينيين والطرف الإسرائيلي.

وأكد، ضرورة تشكل آلية دولية للتعامل مع مسار المفاوضات وفق فترة زمنية محددة، مشيرا إلى أن الفلسطينيين قبلوا بعام من المفاوضات ثم تنتهي بنتائج وهذه الآلية الدولية تشرف على تنفيذ نتائج المفاوضات وإنهاء كل مظاهر الاحتلال، ومن هنا حسب المبادرة العربية يكون هناك رد فعل عربي بالنسبة للتطبيع مع إسرائيل.

وطالب، بضرورة التحرك والتنفيذ وليس فقط التأكيد على المبادئ والمواقف، قائلا: «هذا ما طلبته من أصدقائنا في الصين واعتقد أنهم بالنسبة لفلسطين أقرب للموقف العربي الذي هو موقف الحق والعدل وسيكون هناك جهد وتحرك في الفترة المقبلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية