بدأت لجان من الوحدة المحلية لمركز ومدينة باريس وقطاعات الزراعة والطب البيطري وحماية أملاك الدولة بالوادي الجديد، الإثنين، في حصر الخسائر الناجمة عن الحريق الذي اندلع، مساء الأحد واستمر حتى صباح الإثنين، وتسبب في تفحم 30 فدانًا من النخيل.
كان اللواء عصام بدير، مدير أمن الوادى الجديد، تلقى إخطارًا بالحريق، وتحركت سيارات الإطفاء والحماية المدنية من مركز باريس، للسيطرة على الحريق.
وتم دعم جهود الإطفاء بوحدات من مركز الخارجة، التي تبعد 90 كيلومترًا عن مدينة باريس، والاستعانة بفناطيس المياه من الوحدات المحلية القروية، للسيطرة على الحريق، إلا أن سرعة الرياح واتساع رقعة الحريق في الفترة المسائية حالت دون إحكام السيطرة عليه.
وقرر اللواء محمود عشماوى، محافظ الوادى الجديد، تشكيل غرفة عمليات على مدار الساعة، لمتابعة جهود إطفاء الحريق، الذي يعد الأول من نوعه من حيث التهديد لمنطقة باريس، وسط استمرار الاتصالات الهاتفية والمتابعة بين المحافظ ومدير الأمن، للوقوف على الجهود المبذولة، للسيطرة على الحريق، فيما انتقلت قيادات أمنية إلى مركز باريس، لدعم عمليات الإطفاء على الطبيعة.