برأت محكمة جنايات شمال القاهرة محمد شبانة، رئيس تحرير مجلة «شوت» ومقدم برنامج «كرة أون لاين»، من تهمة سب وقذف سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وصدر الحكم برئاسة المستشار على أبو بكر وعضوية المستشارين محمد قرنى وهاني فايز وأمانة سر أشرف صلاح.
كان زاهر تقدم ببلاغ ضد شبانةاتهمه فيه بسبه وقذفه من خلال مقال نشره في مجلة «شوت»، وقال في بلاغه إن ما تم نشره في المجلة لا أساس له من الصحة، وأنه تم التحقيق معه في نيابة الأموال العامة وانتهت التحقيقات بحفظ البلاغ المقدم ضده بعد أن أكد عدم وجود أي مخالفات أو فساد وقدم أصول المستندات التي تفيد حفظ التحقيقات وحسن سمعته، وأشار في بلاغه إلى أن المقال الذي نُشر كان يحوي عبارات سب وقذف، ولو صحت لوجب احتقاره عند أهل وطنه.
بينما قال شبانة، أمام المحكمة في الجلسة الماضية، إن المقال الذي نشر في المجلة بعنوان «اخرس يا زاهر» أكد على أن مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ارتكب عددًا من الأخطاء المالية والفنية والإدارية، تمثلت في إهدار 28 مليون جنيه وعدم دخول مصر إلى كأس العالم، بالإضافة إلى تشويه سمعة مصر عقب مباراة الجزائر.
وأشار إلى أن الهدف من نشر مقالاته هو الصالح العام للحفاظ على أموال الدولة، وبذلك يكون أدى رسالته كصحفي وأنه لم يتعرض لشخص زاهر وإنما نقده كرئيس لاتحاد الكرة، حيث إنه لا يوجد أي عداء بينه وبين زاهر.
وقدم عصام فرج، محامي شبانة حافظة مستندات احتوت على عدد من التقارير الفنية التي أحيل بموجبها سمير زاهر إلى نيابة الأموال العامة، كما ركز على كل ما نشر في الصحف حول تلك القضيهة يؤيد بالمستندات تلك التهم، بالإضافة إلى تقرير صادر من الإدارة المركزية للإدارة والمعاينة التابع للمجلس القومي للرياضة، والتي حققت به نيابة الأموال العامة وتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات.
وأكد أن التحقيق حفظ بعد أن تم رد مبلغ 22 مليون 680 ألف جنيه إلى خزينة الاتحاد، كما قدم شهادة من مجمع اللغة العربية تؤكد أن كلمة «اخرس»، التي وردت في بداية المقال، هي في مجال النقد المباح والتي لا يعاقب عليها قانونيًّا ودفع بانتفاء القصد الجنائي للمتهم وأنه لا توجد قضية من الأساس.