قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه يتم تخصيص 70% للمعارف و30% للأنشطة في كل أنظمة التعليم العالمية، مضيفا خلال اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، الاثنين، أن تقليل الكثافات في الفصول يساعد على تطبيق الأنشطة.
وناقش الاجتماع مشروع قرار التقويم التربوي الشامل المطبق على المرحلتين الابتدائية والإعدادية، حيث تم الاتفاق على إلغاء بعض مواد القرار (313) لسنة 2011، وإضافة بعض المواد، وإعادة صياغة بعض المواد الأخرى بما يتوافق مع سير العملية التعليمية وانضباطها، كما تم الاتفاق على إلغاء امتحان منتصف الفصل الدراسي، والالتزام باختبارات شهرية تحريرية (3 مرات في كل فصل دراسي).
ووافق المجلس على جعل درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي لسنوات النقل للحلقة الإعدادية 60 درجة بدلا من 50 درجة.
في سياق متصل، يتضمن القرار إضافة التربية الرياضية والمجالات العملية (صناعي- زراعي- اقتصاد) في المرحلة الإعدادية ضمن الأنشطة الأساسية في الجدول المدرسي لجعلها جاذبة للطلاب، فضلا عن إضافة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات ضمن الأنشطة الأساسية في الصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.
كما يهتم القرار بجعل الأنشطة اللاصفية أنشطة نجاح ورسوب وليس لها دور ثان، ولا تضاف للمجموع الكلي للدرجات، ويحظر عقد امتحانات تحريرية لها، ويتم إلزام مديري المدارس ومعلمي الأنشطة اللاصفية بضرورة الالتزام الكامل بأداء الفترات المخصصة لهذه الأنشطة.
ووافق المجلس على الالتزام بتفعيل البرامج العلاجية في جميع المواد الدراسية وعدم قصرها على اللغة العربية والإنجليزية فقط، وذلك بداية من الصف الثاني الابتدائي حتى الصف الثاني الإعدادي، كما وافق المجلس على أن تعقد امتحانات دور ثان لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي الذين يرسبون في امتحانات الدور الأول (فصل دراسي أول وثان).