«لا مجال للمهاترات».. شعار رفعه الجهاز الفنى للفريق الأول بالنادى الأهلى بقيادة حسام البدرى منذ توليه قيادة السفينة الحمراء، خلفاً للهولندى مارتن يول، الذى رحل عن القلعة الحمراء على إثر النتائج السلبية التى حققها الفريق فى الفترة الماضية، بخسارة كأس مصر أمام الزمالك، والخروج من دورى أبطال أفريقيا عقب التعادل أمام زيسكو الزامبى، الأمر الذى أدى لاشتعال غضب الجماهير، ومنذ أن تولى البدرى المهمة الفنية ثورات التصحيح لم تتوقف.
حيث توالت الجلسات مع الجهاز الفنى المعاون، والمكون من أحمد أيوب، المدرب العام، وسيد معوض، المدرب المساعد، وطارق سليمان، مدرب حراس المرمى ومحمد أبوالعلا، مدرب الأحمال تارة، وسيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، تارة أخرى، الذى شدد خلال جلسته التى عقدها عقب المؤتمر الصحفى الذى انعقد صباح السبت الماضى داخل مقر النادى الأهلى فى الجزيرة، طالبه بعدم التهاون ضد أى لاعب يخطئ فى حق زميل له أو يتهاون فى أداء التدريبات، خاصة أن الفترة المقبلة لن تقبل أى تقصير، خاصة أن الجهاز الفنى يسعى لتحقيق انطلاقة قوية خلال بطولة الدورى الممتاز، والتى ستنطلق فى منتصف سبتمبر المقبل بمواجهة نارية أمام الإسماعيلى.
وشدد البدرى فى جلسته مع مدير الكرة بضرورة القضاء على تصرفات بعض اللاعبين خلال السنتين الماضيتين خاصة من اللاعبين أصحاب الخبرة، بالتعدى لفظيا على زملائهم الصغار خلال التدريبات أو المباريات، مع أهمية تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، لأنه الخطورة الأولى فى طريق إصلاح وتهذيب اللاعبين غير الملتزمين، خاصة أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الخروج عن النص.
مثلما ألقى عبدالله السعيد «الفوطة» فى وجه فتحى مبروك خلال توليه المهمة الفنية، فضلاً عن دخول حسام غالى فى مشاجرات مع زملائه بالفريق، فى الوقت الذى انشغل فيه صالح جمعة بالسهر والخروجات المتأخرة، وعدم التركيز مع الفريق بسبب استبعاده من المباريات خلال الفترة الماضية.