x

«الغابة الخضراء» في المجلس الأعلى للثقافة

الأحد 28-08-2016 16:22 | كتب: ماهر حسن |
ثريا عبدالبديع ثريا عبدالبديع تصوير : آخرون

تعد ثريا عبدالبديع أحد الوجوه المتميزة في مجال أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، وهي غزيرة الإنتاج في هذا المجال، لها ما يزيد على الأربعين كتابًا، وكان أحدث إصداراتها مجموعة حكايات للأطفال بعنوان «الغابة الخضراء» والكتاب صادر عن دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة التى تُنشر لكتاب كثيرين من مصر والوطن العربى، والكتاب يضم عشر حكايات للطفل، وفى هذا الكتاب تتحدث عن عالم الغابة كعالم مواز لحياتنا والعالم الذي تتمنى أن تسود فيه المودة والتعاون وتقدير الآخر والصداقة والحب.

«الغابة الخضراء» عنوان أمنية للمؤلفة بأن يكون عالمنا عالمًا آمنًا يملؤه الأمن والسلام، حيث ينشأ الصغار في حب وسلام مع جميع الكائنات حتى المتوحشة، فهناك دومًا صيغة للتعامل، وهذا الكتاب هو رقم 85 للكاتبة، وفق ما تقوله أرقام إيداع دار الكتب.

ويقيم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان حفل توقيع ومناقشة هذه المجموعة ضمن سلسلة كاتب وكتاب، وذلك بقاعة المجلس، اليوم الأحد، الموافق 28 أغسطس في تمام الساعة الخامسة مساء، بمشاركة د. حامد أبوأحمد، د. جيهان عمارة، محمود قاسم، منار فتح الباب، وبحضور الناشر محمد رشاد.

صدر هذا الكتاب في الشارقة، وهو من مجموعة قصصية لطفل الروضة التي تحكى حكايات الغابة وأغنية السلام في عالم مليء بالتوحش والصراعات ويُقام على هامش حفل التوقيع معرض للكتب للكاتبة ثريا عبدالبديع، كتبت لسن المراهقة تجربة أنا كبرت، وكتبت للقضية الفلسطينية أربعة أعمال مهمة في كتابين عن دار المعارف، كما كتبت عن الميدان وحكايات الميدان للطفل.

وقد حصلت ثريا عبدالبديع في بداية مسيرتها على جائزة هيئة قصور الثقافة لعامين متواليين ويوجد من أعمال الكاتبة في مكتبات المدارس مايقارب العشرين ألف نسخة من أعمالها، وهي تعتبر ذلك جائزة في حد ذاته.

وعن تحديات الكتابة للأطفال، قالت الطريق إلى الكتابة للطفل هو طريق صعب رغم أنه مدهش ومحبوب لرواده إلا أنه مهجور ومحفوف بالمخاطر والكتابة للطفل تعنى أنك تكتب لقارئ لن تنظر منه تصفيقًا أو شكرًا أو استحسانًا كما يعاني غيابًا نقديًا، وعلى الدولة أن تعمل على رفع ميزانيات نشر أدب الطفل ومسرحه والتعامل مع الطفل على أنه ثروة يجب استثمارها.

وترى ثريا عبدالبديع أن البعض قد يرون إمكانية اهتزاز مكانته إلى جوار الميديا والتواصل عبر شبكات التواصل والـ«آي باد»، لكنها ترى أن تلك المخاوف كانت موجودة أيضا عندما ظهر التليفزيون وتقول إن الصورة مؤثرة وجاذبة وتختصر الكلمات والزمن، لكن أيضًا لم تزل الأعمال الأدبية هي الخيار الأفضل للعمل التليفزيزنى والسينمائي، فلولا الأدب ما كانت الصورة أو الفيلم أو المسلسل التليفزيونى.

وثريا عبدالبديع تشرف على شُعبة أدب الطفل في اتحاد كتاب مصر وتعمل كفاحص لكتب الطفل في الهيئة العامة للكتاب ومستشار للنشر بدار المعارف.

ثريا عبدالبديع

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية