تباينت ردود أفعال الفرق المشاركة فى قرعة كأس العالم 2014 التى انتهت فعالياتها منذ أيام قليلة، سواء على مستوى المنتخابات الأوروبية أو الأفريقية، بين «التفاؤل والخوف»، ففى القارة السمراء، تسود حالة من الارتياح والتفاؤل لدى المنتخبات الكبرى من أصحاب التصنيف الأول ووجودها مع منتخبات ضعيفة نسبياً.
فجاءت مصر فى المجموعة السابعة مع غينيا وزيمبابوى بالإضافة للفائز من المواجهة بين جزر القمر وموزمبيق، وهو ما اعتبره الخبراء بارقة أمل لعبور المجموعة لفارق الخبرات بين المنتخب المصرى والمنافسين معه فى المجموعة.
فى حين تعد المجموعة الثالثة هى الأكثر قوة بعدما ضمت منتخبين من القوى العظمى فى القارة وهما، المغرب وكوت ديفوار ومعهما جامبيا والفائز من لقاء تشاد وتنزانيا فى الدور التمهيدى الأول.
وأكد إيريك جريتس المدير الفنى للمنتخب المغربى أن مواجهة المنتخب الإيفوارى ستكون أمراً مثيراً، ولكنه ممتع أن تكون هناك منافسة.
وأشار إلى أنه سيستعد جيداً ولا يخشى مواجهة منتخب الأفيال الذى يضم نجوماً على أعلى مستوى يلعبون فى أكبر الدوريات الأوروبية.
وتتنافس الجزائر مع منتخبات مالى وبنين بالإضافة إلى أريتريا أو رواندا فى المجموعة الثامنة، من أجل الحصول على تأشيرة الوصول إلى نهائيات مونديال 2014، واعتبر محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى المجموعة سهلة فى ظل وجود خطة للاستعداد بشكل جيد للنهوض بالفريق.
ومن المفترض ألا تواجه تونس متاعب كبيرة فى المجموعة الثانية التى تضم أيضاً الرأس الأخضر وسيراليون وغينيا الآستوائية أو مدغشقر.
وقد تواجه غانا التى بلغت دور الثمانية فى كأس العالم العام الماضى بجنوب أفريقيا مخاطر عندما تلعب مع زامبيا والسودان بالإضافة إلى ليسوتو أو بوروندى فى المجموعة الرابعة.
وستخوض قوى أفريقية تقليدية مواجهات سهلة إذ ستتنافس نيجيريا مع مالاوى والفائز من سيشل وكينيا والفائز من جيبوتى وناميبيا فى المجموعة السادسة وتلعب الكاميرون ضد ليبيا والفائز من غينيا بيساو وناميبيا والفائز من سوازيلاند والكونجو الديمقراطية فى المجموعة التاسعة.
1-13.