أعلن المهندس طارق الملا، وزير البترول، تبنى الوزارة استراتيجية تستهدف تعظيم المكون المحلى فى المشروعات البترولية، لتشجيع الصناعة الوطنية وتقليل الاستيراد، مشيراً إلى أهمية تكثيف البحث والاستكشاف، وإدراج الحقول المكتشفة على خريطة الإنتاج، لتلبية احتياجات البلاد من الزيت والغاز الطبيعى.
أخبار متعلقة
وقال الوزير، خلال إطلاقه إشارة بدء تحميل المنصة البحرية لحقل أبوقير، أمس، التابع لشركة بتروجت: «تستهدف المنصة استيعاب إنتاج 9 آبار من الحقل، وإضافة 200 مليون قدم مكعب غاز طبيعى، و7000 برميل زيت ومتكثفات، بعد حفر الآبار التنموية».
وأضاف المهندس محمد شيمى، رئيس شركة بتروجت: «تقدر استثمارات التطوير والتصنيع البحرية فى منطقة المعدية بنحو 20 مليون جنيه، وتستهدف تلبية متطلبات الاكتشافات البترولية والغازية»، موضحاً أن تسهيلات التصنيع البحرية تشهد تطويراً دائماً».
وأوضح المهندس عادل حجازى، رئيس شركة بترول أبوقير، أن الرصيف البحرى الجديد يعد سادس رصيف لشركة أبوقير، ويحتوى على تسهيلات إنتاج للزيت الخام، إضافة إلى تسهيلات لإنتاج الغاز، لأول مرة فى الشركة، لافتا الى أنه من المقرر نقل وتركيب الرصيف على بعد 37 كيلومترا من المعدية، وحفر 3 آبار (مرحلة أولى)، بهدف إدراج البئر الأولى على الإنتاج، فى نهاية شهر ديسمبر 2016، والبئرين الأخريين، خلال شهرى فبراير وإبريل 2017، على التوالى، بمعدل إنتاج يومى 80 مليون قدم مكعب غاز، و4000 برميل زيت خام ومتكثفات، من المقرر زيادتها إلى 200 مليون قدم مكعب غاز، و7000 برميل زيت ومتكثفات، بعد حفر 3 آبار تنمية على الرصيف.
وأشار حجازى إلى أن الاحتياطى الأصلى لمنطقة شمال أبوقير 3 يقدر بنحو 500 مليار قدم مكعب غاز، و20 مليون برميل من الزيت، ما يساهم فى زيادة إنتاج الشركة إلى 300 مليون قدم مكعب غاز يومياً، و7000 برميل متكثفات وزيت و270 طن بوتاجاز.
