x

وزير الزراعة: الاكتفاء الذاتي من القمح صعب.. ولم أسع لكرسى ولا أخاف إلا الله

 تطبيق الدورة الزراعية يصطدم بالحيازات المفتتة والحل في سيناء مجتعمات تنوية على الأرض.. والنواب «فهموني غلط»
السبت 27-08-2016 12:50 | كتب: عمر الشيخ |
عصام فايد، وزير الزراعة - صورة أرشيفية عصام فايد، وزير الزراعة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة، أن الوزارة تسير في تنفيذ 13 برنامجا تنمويا، لتقليل الفجوة الأغذائية في مصر، وأبرز هذه البرامج، الاستخدام الأمثل للمساحة الزراعية المتاحة ومياه الرى، مؤكدا أن الحفاظ على الرقعة الزراعية يأتي في مقدم هذه الأهداف، رافضا سياسية التصالح في حالات التعديات على الأرض الزراعية، وإن وافقت الحكومة مجتمعة على ذلك فإنها لابد أن تكون في أضيق الحدود للحفاظ على أراضى الدرجة الأولى والثانية الزراعية في الدلتا والوادي.

وأشار، خلال زيارته لبنى سويف التي استقبله خلالها المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف، والمهندس صابر عبدالفتاح، وكيل وزارة الزراعة ونقيب الزراعين بالمحافظة، وقام الوزير بافتتاح موسم جنى القطن بأحد الحقول الإرشادية بمحطة البحوث الزراعية بقرية سدس مركز ببا، إلى أن ثاني البرامج التنموية هو التوسع في الظهير الصحراوي، وخلق مجتمعات عمرانية في الأراضى الجديدة في سبيل تقليل الفاقد من الأرض القديمة وتحقيق أعلى فائدة استثمارية منها.

وأكد أنه لا سبيل لتطبيق الدورة الزراعية إلا من خلال تجميع الحيازات المفتتة الصغيرة من خلال جمعيات تعاونية زراعية حقيقية، وليست شكلية كما هي الآن وان تطبيق نظام الزراعات التعاقدية هو أنسب السبل لتقليل الوسطاء في عمليات البيع والشراء بين المزارع والمستهلك.

وأضاف أن الوزارة شكلت عدة مجموعات عمل لدراسة وتطبيق كل برنامج زراعى تنموى على حده وسوف تكون البداية بطرح وترويج توزيع مشروع 10 آلاف فدان الجديدة من خلال عدة جهات مصريين وعرب واجانب ومجموعات الشباب التي نعد تكوينها من خلال جمعيات شبابية لكل مساحات على حدة بعد أن اثبتت تجربة توزيع 5 أفدنة لكل شاب فيما مضى تعثر الشباب في تحقيق الهدف من استلام هذه المساحات وظهر عيوب منها تسقيع الأراضى وبيعها.

وقال إن البداية سوف تكون في 500 ألف فدان ضمن المرحلة الأولى التي تشمل 4 ملايين فدان، ضمن برنامج الرئيس الانتخابى وقال إن الوزارة تعتزم توزيع 100 ألف صوبة زراعية على الشباب في سيناء ومدن الصعيد وتحقق فرص عمل تزيد على، و700 ألف فرصة، مؤكدا أن ما يحدث في سيناء لن «يسكته إلا مجتمعات تنموية على الأرض عليك أن تقنع الأهالي بسيناء وأنا مش عايز أتكلم في تفاصيل عشان محدش يزعل مني».

وفيما يخص منظومة القمح، وما تردد على غزو القمح المسرطن واختلاطها بالأقماح المستوردة، قال الوزير: «مفيش حاجة اسمها اكتفاء ذاتى من القمح ده فيه شيء من الصعوبة لكننا نسعى لتحقيق اعلى انتاجية في أكبر المساحات، ولا أدعي أننى أفهم في كل شىء أنا تخصصى في صناعة وسلامة الأغذية لكنني أستعين بالخبراء ومجموعات عمل من الوزارة والجامعات ولا يضرنى أن أصدر قرارا وأقوم بإلغائه وهذا حدث بالفعل أن الوزارة أعادت مراجعة جميع الشحنات التي تم استيرادها خلال العشر سنوات الماضية ولم يثبت وجود سوى نسبة لا تزيد على 1.7% من جملة الكميات المستوردة من الخارج أثبتت المعامل المركزية لوزارة الصحة إصابتها بمرض «الأرجوت».

وقال إننى عرضت وجهة نظرى كفلاح من أبناء مينا القمح شرقية في كل قضايا القمح أمام مجلس النواب لكن الأعضاء فهمونى غلط واعتقدوا أننى اتباهى بعائلتى في حين إننى أردت أن أوصل لهم أننى معايش لجميع قضايا الفلاحين وبرر قلة جولاته الميدانية بالحقول والزراعات بكثرة الاجتماعات واللقاءات الوزارية لكننى حضرت لبنى سويف دون مراسم وبملابس صيفية «كجول».

وأضاف: إننى عازم ومستمر في تطبيق البرامج التي وضعتها لعلاج أزمات ومشكلات الفلاحين سواء بقى عصام أو جاء على ولو لى نصيب في البقاء في منصبى الذي لم أسع إليه وأقسم برب العزة لم أسع إلى كرسى الوزارة، وإننى لا أخاف إلا من الله اللي خلقنى وقلتها من أول يوم جئت فيه إلى الوزارة واللى خلقنى هو اللى جابنى وهو اللى هيمشينى من الوزارة وأتعامل من أجل ربي وهذه رسالة أوجهها لكل مصرى سواء كان مسؤلا أو مواطنا عاديا بأن من يأتى بعدى يستمر في تنفيذ هذه السياسة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية