لا تندهش إذا رأيت أحد أجدادك يتواصل مع أصدقاء له على مواقع التواصل الاجتماعى أو في غرف الدردشة الإلكترونية على شبكة الإنترنت أو استخدام خدمات الرسائل الفورية على الهواتف الذكية، فقد كشفت أحدث الأبحاث الطبية أهمية وفعالية هذه الأنشطة في تقليل الشعور بالوحدة، فضلا عن مساعدتهم في مكافحة بعض الأمراض المزمنة مرض السكر أو ضغط الدم المرتفع.
وأرجع الباحثون هذه الفعالية في قدرة التكنولوجيا ووسائل الإعلام الحديثة ومواقع التواصل الإجتماعى على بناء علاقات ناجحة بين كبار السن، حيث نجحت التكنولوجيا الحديثة في تقليل المشكلات النفسية والجسدية الناجمة عن الوحدة.
كما توصلت الدراسة إلى أن المشاركات النشطة على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية قللت أعراض الاكتئاب وعدد من الأمراض المزمنة مثل ضغط الدم المرتفع والسكر.
وقد لوحظ أن 95% من المشاركين المسنين أكدوا أن التكنولوجيا ساعدت في التقليل بنسبة 72% من شعورهم بالوحدة.