بين الثناء على جهده فى تقديم المرشحين وخبايا العملية الانتخابية فى جولتها الأولى والاتهامات بعدم الحياد والانحياز لمرشحين بأعينهم، وقف الإعلام المصرى بقنواته الحكومية والخاصة بين الناخبين والمرشحين لكرسى الرئاسة، فبعضه حاول التزام المهنية والتعامل مع 13 مرشحا فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، بينما جاء البعض الآخر خارقاً لقواعد العمل الإعلامى وفقا لتقديرات بعض الخبراء، الذين استطلعت «المصرى اليوم» آراءهم فى هذا الملف، والذين شن بعضهم هجوما عنيفا وصريحا على بعض القنوات الخاصة، التى انحاز ملاكها لمرشحين معينين، وكان اللافت هو تأكيد كثير منهم حياد القنوات الحكومية التى ظلت دوماً تُتهم بالانحياز لطرف واحد، على حساب الجمهور، وأمام كل هذه الآراء المختلفة وقف الإعلام المصرى ليبدو «الطرف الثالث» الذى أدار العملية الانتخابية لصالح 5 مرشحين فقط، وفقا لآراء الخبراء، كما أوقع بمرشحين، من خلال مناظرة ركزت على الجانب الشخصى لهما.
عدلى رضا: مذيعو «التوك شو» نصبوا أنفسهم قادة رأى
عبدالله الأشعل: لعب دورا خبيثا.. وأحبط أول تجربة ديمقراطية فى مصر
..المزيد..
الدكتور فاروق أبوزيد، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، عميد كلية الإعلام قال: «المناظرة التى أجرتها قناتا «دريم» و«ontv» تقليد متبع فى الدول الأوروبية، لكنها تجرى قبل فترة الصمت الانتخابى مباشرة، ومن أهم شروطها أن تجرى بين المرشحين اللذين من المفترض أن يخوضا سباق الرئاسة أو بعد الاستقرار على مرشحين من المتسابقين..المزيد..
الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الأهرام الكندية، وصفت المناظرة التى تمت بين المرشحين عبدالمنعم أبوالفتوح وعمرو موسى بالجيدة، وقالت: لكن لماذا هذان الاثنان تحديدا دون غيرهما؟ ولماذا أبوالفتوح مع موسى وليس مع أى مرشح آخر؟ كما أن الجزء الخاص بالجانب الشخصى فى المناظرة كان غير موفق، والمصريون لم يرحبوا به ..المزيد..
الدكتور إسلام أسامة، منسق حملة المستشار هشام البسطويسى، المرشح الرئاسى، الذى لم يوفق فى الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى قال: «الإعلام له دور كبير فى توجيه الناخبين، خاصة استطلاعات الرأى التى تؤثر بنسبة من 15 إلى 30% من المصريين، والناس تختار مرشحها بناء على قوته فى الشارع من خلال استطلاعات الرأى ودور الصحافة والإعلام فى حياته، وليس وفق البرنامج الانتخابى. . ..
.المزيد..