x

بالفيديو.. وقائع سرقة مركز شرطة أبشواي بالفيوم بعد اقتحامه

الأربعاء 04-09-2013 13:56 | كتب: محمود عمر |
تصوير : اخبار

حصلت «المصري اليوم» على مقطع فيديو يُظهر عمليات السلب والنهب التي تعرض لها قسم شرطة مركز أبشواي بالفيوم، عقب قيام قوات الأمن بفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية، والنهضة».

ويظهر مقطع الفيديو قيام الجناة بسرقة محتويات القسم بعد أن أشعلوا النيران فيه، وبدأوا بتفكيك المحول الكهربائي المتواجد بساحة القسم، وحولوه إلى أجزاء وقاموا بسرقته بالكامل، كما يظهر الفيديو قيام بعض الأشخاص بسرقة الكراسي المكتبية، والألواح الخشبية، وطفاية الحريق.

وأظهر الفيديو شخصًا يحمل جهاز التكييف الخاص بمكتب أحد الضباط، ويوضح إشعال النيران في الدور العلوي بالمركز وتصاعد الأدخنة منه، كما يظهر احتراق أكثر من 6 سيارات خاصة بالشرطة حتى تفحمت تماما.

وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم» إن المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي تجمعوا أمام قسم الشرطة في محاولة لاقتحامه وحرقه، وتصدت لهم القوات في البداية بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، والطلقات التحذيرية في الهواء، وبادلوا القوات إطلاق النيران مما تسبب في مصرع أمين شرطة، ومجند، وإصابة 2 مجندين آخرين، وحمل عدد من أنصار المعزول مكبر صوت وقاموا بالنداء على بعض الضباط للخروج الآمن قبل اقتحام المبنى، وإشعال النيران فيه، وتمكن الضباط والجنود من الهرب.

وأشار الشهود إلى أن أنصار مرسي تمكنوا من اقتحام المبنى من الخلف من ناحية مجلس المدينة، واعتدوا على عدد من الضباط والجنود، ثم قاموا بإشعال النيران في القسم بعد أن تمكنوا من سرقة الأسلحة، والذخيرة، وأودعوها داخل مسجد قريب من القسم.

وأكد شهود عيان أن أنصار مرسي كان بحوزة بعضهم مواد سائلة يسكبونها على الجدران الخرسانية لإشعال النيران فيها، لافتين إلى أنهم قاموا بإحراق عدد من السيارات الشرطية المتواجدة بمحيط القسم، وأجهزت النيران على القسم، ثم بدأت عمليات السلب والنهب لمحتويات القسم من مولدات كهربائية وأجهزة تكييف وكراسي مكتبية ومكاتب وأوراق وطفايات الحريق.

وفي سياق متصل، ألقت قوات الأمن بالفيوم القبض على 13 من العناصر التي اقتحمت قسم الشرطة وقامت بإضرام النيران فيه وسرقة محتوياته وذلك في القضية رقم (6957 إداري)، بتهمة اقتحام وحرق مركز الشرطة، والتعدي على ضباطه وأفراده وسرقة محتوياته، وحددت الأجهزة الأمنية عدد المقتحمين، ومازالت الملاحقات الأمنية مستمرة لمطاردتهم تمهيدًا لإلقاء القبض عليهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية